عندما يحل يوم 8 مارس وتمتلئ صالونات فنادق الرباط والدار البيضاء بندوات مدعمة مسبقا من قبل القطاعات الحكومية والمؤسسات العمومية والسفارات الأجنبية وتقوم التلفزة بتغطيتها حول مواضيع من قبيل آليات (الترافع) ، حول حقوق المرأة لن يكون هناك من يتذكر أنه في فجر يومه : 17 فبراير 2018.
في منطقة ما تسمى (أوزيغيمت)، بهذا المغرب المنسي والمهمش والمقصي من أدنى الحقوق قامت نساء هذه البلدة وبعدما يئسن من الوعود الفارغة بحمل الفؤوس والمعاول وما ملئت أيمانهن قصد شق طريق لتمكين قافلة تضامنية ستنظمها منظمة الطلائع أطفال المغرب بتنغير مع الأهالي الذين لازالو لهذه الأثناء محاصرين بالثلوج .
لن أضيف أي شيء .
ما عدا ما يلي :
ألا لعنة الله على هذا الزمن الريدئ الذي أصبح فيه أبناء الوطن غرباء في وطنهم ... وتبا لنا جميعا ... !!
ألا لعنة الله على هذا الزمن الريدئ الذي أصبح فيه أبناء الوطن غرباء في وطنهم ... وتبا لنا جميعا ... !!
بقلم : عبد الواحد درويش
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق